هذا القرار: "حبر على ورق"
لم يلتزم كثيرون بقرار منع الصيد، إذ يعتبره البعض مجرّد هواية موسمية لا يمكن التخلي عنها أو النقاش فيها. وبحسب معلومات ليبانون فايلز، شوهد عدد من الشبان دون السن القانونية (أقل من 18 عاماً) في عدد من البلدات خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، وهم يحملون بنادق الصيد في الأحراج والحقول. الأمر لا يقتصر على ذلك، فمحالّ بيع لوازم الصيد عند مداخل البقاع تشهد ازدحاماً في ساعات الصباح الأولى، كما تغصّ المطاعم بالصيادين. والسؤال الذي يطرح نفسه: أين هي الأجهزة الأمنية من كل ذلك؟ وهل تستطيع الدولة أن تضع خفيراً أمام كل مطعم أو محلّ يبيع مستلزمات الصيد؟ يبقى السؤال الأعمق: هل تكمن المشكلة في القوانين أم في عقلية اللبناني التي ما زالت ترى في مخالفة القانون نوعاً من "التحايل المشروع"؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|